القائمة الرئيسية

الصفحات

كيف أصبحت تركيا عاصمة العالم في زراعة الشعر!!

زراعة الشعر عملية تجميلية بسيطة نشأت في مدينة نيويورك الأمريكية في خمسينيات القرن الماضي وبالتحديد في عام 1952م. وقد استمر الاقبال على هذه العملية من قبل المصابين بتساقط الشعر بالتزايد حتى اللحظة حيث نجد أن هناك عيادة زراعة شعر واحدة على الأقل في كل بلد متحضر. ومن بين كل بلدان العالم، نجد أن تركيا قد استحوذت على زمام الأمور وتربعت على عرش زراعة الشعر في العالم للعديد من الأسباب نذكر بعضها فيما يلي:

التكلفة المنخفضة للعملية في تركيا

حيث لا تزيد تكلفة العملية في تركيا عن الـ 5 آلاف دولار أمريكي وتتراوح في المتوسط عند 2000 دولار مقارنة ببعض البلدان الأخرى التي تصل تكلفتها فيها إلى 20 ألف دولار أمريكي. هذه المفارقة المهولة في التكاليف تعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية في اختيار السياح العلاجيين لتركيا بدلا من بلدانهم الأم.

سهولة وسرعة الحجز 

بالحديث عن بعض الدول الأخرى بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، نجد أن هذه الدول تفتقر للعدد الكافي من العيادات المتخصصة في زراعة الشعر وهو ما يجعل من عملية الحجز هناك أكثر صعوبة وتعقيدا. وفي الجهة المقابلة، نجد أن عملية الحجز في تركيا أمر في غاية السهولة وذلك لتوفر الكثير من العيادات المتخصصة في زراعة الشعر هناك وبمرافق طبية أحدث تجهيزا من قريناتها الأخرى من الدول.

الخبرة الطبية 


نظرا للخبرة الطبية الطويلة لتركيا في مجال زراعة الشعر، فإنها تفخر اليوم باحتوائها على أفضل العيادات عالميا في هذه المجال من ناحية المعرفة العلمية والخبرة العملية. فعلى سبيل المثال يعتبر المركز الأوروبي لزراعة الشعر بإدارة المختص محمد قوتشلو أحد أشهر عيادات زراعة الشعر في تركيا على الاطلاق. حيث تمتلك العيادة شهرة واسعة بين أوساط المرضى في العالم العربي والاوروبي والذين دائما ما يؤكدون على احترافيه ومرونة وصدق تعاملهم واسعارهم التنافسية التي لا تتجاوز ال 1900 دولار في المعتاد!!

تعدد التقنيات

بالرغم من كون تقنيتي الاقتطاف (FUE) والشريحة (FUT) هما الأشهر في مجال زراعة الشعر نجد أن زراعة الشعر في تركيا في تطور مستمر بفضل أطبائها وفرقها العلمية المتميزة التي لا تترك جهدا في سبيل ابتكار طرق وأساليب حديثة تضمن سلامة وراحة المريض وحصوله على أفضل النتائج.

وفي الجهة المقابلة، نجد أن العيادات الغربية قد اكتفت بالتركيز على التقنيتين السابقيتين دون أي مبادرة تذكر للتطوير، الأمر الذي يعطي تركيا الأفضلية المطلقة.

أخيرا يمكن القول إن تركيا ما كانت لتصل إلى ما وصلت اليه اليوم في زراعة الشعر دون العمل الدؤوب والمخلص من أطبائها والقائمين على عياداتها. ولا عجب أن ترى الكثير من المرضى من دول متقدمة مثل بريطانيا وأمريكا يختارون تركيا بديلا لبلدانهم لتوفير الجهد والوقت والتكلفة. وإذا ما كنت قد قررت على اجراء العملية في تركيا فموقع https://10besthairclinics.com لا غنى لك عنه في اختيار أفضل مراكز زراعة الشعر في تركيا

تعليقات